علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولي الله ، فاطمة وولدها الحسن والحسين صفوة الله ، يا غافلين اذكروا الله ، على مبغضهم لعنة الله (١).
٢٥ ـ شا : محمد بن العباس الرازي ، عن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن عبدالله ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن عدي بن حكيم ، عن عبدالله بن العباس قال : قال : لنا أهل البيت سبع خصال مامنهن خصلة في الناس : منا النبي ، ومنا الوصي خير هذه الامة بعده علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ومنا حمزة أسد الله وأسد رسول وسيد الشهداء ، ومنا جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، ومنا سبطا هذه الامة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ، ومنا قائم آل محمد الذي أكرم الله به نبيه ، ومنا المنصور (٢).
بيان : لعل المراد بالمنصور أيضا القائم عليهالسلام بقرينة أن بالقائم يتم السبع ، ويحتمل أن يكون المراد به الحسين عليهالسلام فإنه منصور في الرجعة ، وسيأتي ما يؤيده.
٢٦ ـ جا : عمر بن محمد الصيرفي ، عن محمد بن إدريس ، عن الحسن بن عطية ، عن إسرائيل بن ميسرة ، عن المنهال ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة قال : قال لي النبي صلىاللهعليهوآله أما رأيت الشخص الذي اعترض لي؟ (٣) قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ذاك ملك لم يهبط قط إلى الارض قبل الساعة ، استأذن الله عزوجل في السلام على علي فأذن له ، فسلم عليه وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (٤).
٢٧ ـ م : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما سوى الله قط امرأة برجل إلا ما كان من
____________________
(١) اليقين : ١٤١. وأنت خبير بأن المصنف قدس قدعين رمز « شف » عند تعيين الرموز في أول المجلد الاول لكشف اليقين ، وهو من تأليفات العلامة رحمهالله ، لكن الروايات التى يوردها مرمزا : « سف » توجد في كتاب « اليقين في إمرة أمير المؤمنين » تأليف السيد ابن طاوس ، فالظاهر وقوع سهو منه قدسسره او من الناسخين.
(٢) بشارة المصطفى : ١٦ و ١٧.
(٣) أى لقينى.
(٤) امالى الشيخ المفيد : ١٣.