٤١ ـ يل : سليمان بن مهران ، عن جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله : قال : لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، الحسن والحسين سبطا رسول الله ، وفاطمة الزهراء صفوة الله ، على ناكرهم وباغضهم لعنة الله (١).
٤٢ ـ يل ، فض : بالاسانيد يرفعه إلى عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لما اسري (٢) بي إلى السماء أوحى الله إلي : يا محمد على من تخلف امتك (٣)؟ قلت : اللهم عليك ، قال : صدقت أنا خلفتك على الناس أجمعين ، (٤) يا محمد ، قلت : لبيك وسعديك ، قال : يا محمد إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أميني على وحيي ، ثم خلقت من طينتك الصديق الاكبر سيد الاوصياء ، وجعلت له (٥) الحسن والحسين ، أنت يا محمد الشجرة ، وعلي غصنها ، وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها ، وجعلت شيعتكم من بقية طينتكم ، فلذلك قلوبهم وأجسادهم تهوى إليكم. (٦)
أقول : وروى ابن الاثير عن الترمذي عن علي عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة. وذكر رزين بعد قوله : وامهما : ومات متبعا لسنتي غير مبتدع كان معي في الجنة ومن الترمذي ايضا عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لما حاربتم وسلم لمن سالمتم. (٧)
٤٣ ـ ختص : الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن أبي نجران ، عن العلاء ، عن محمد بن أبي محمد عليهالسلام قال : قال جابر بن عبدالله الانصاري :
____________________
(١) لم نجده في المصدر المطبوع.
(٢) الروضة : ليلة اسرى.
(٣) الروضة : على من تخلى امتك.
(٤) خلفه ربه في قومه : جعله خليفة عليهم. وفى الروضة : أنا خلقتك وفضلتك اه.
(٥) في الروضة : وجعلت منه.
(٦) الروضة : ١٧. ولم نجده في الفضائل المطبوع.
(٧) الظاهر ان ابن الاثير رواها في جامع الاصول ، وهو مخطوط ، ولم تذكر الروايات في تسير الوصول.