على الباقر والباقر على زين العابدين وزين العابدين على الشهيد عليهمالسلام وكلهم فرحون وقائلون : إنه ناول النبي صلىاللهعليهوآله عليا تفاحة فسقط من يديه وصارت بنصفين ، فخرج في وسطه مكتوب فيه « من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب ».
كتاب الخطيب الخوارزمي عن ابن عباس أنه هبط جبرئيل ومعه أترجة ، فقال : إن الله تعالى يقرؤك السلام ويقول لك : هذه هدية علي بن أبي طالب ، فدعاه النبي صلىاللهعليهوآله فدفعها ، فلما صارت في كفه انفلقت الاترجة ، فإذا فيها حريرة خضراء (١) مكتوب فيها سطران نضرة (٢) « هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب » يقال : (٣) كان ذلك لما قتل عمرا.
الاعمش ، عن أبي سفيان ، عن أبي أيوب الانصاري قال : نزل النبي صلىاللهعليهوآله داري ، فنزل عليه جبرئيل عليهالسلام من السماء بجام من فضة فيه سلسلة من ذهب فيه ماء من الرحيق المختوم ، فناول النبي صلىاللهعليهوآله فشرب ، ثم ناول عليا عليهالسلام فشرب ، ثم ناول الحسن عليهالسلام فشرب ، ثم ناول الحسين عليهالسلام فشرب ثم ناول فاطمة عليهاالسلام فشربت (٤) ، ثم ناول الاول الاول فانضم الكأس ، فأنزل الله تعالى « لايمسه إلا المطهرون » ، « وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (٥) ».
١٥ ـ يل ، فض : بالاسناد يرفعه إلى صعصعة بن صوحان قال : أمطرت المدينة مطرا ثم صحت (٦) فخرج النبي صلىاللهعليهوآله إلى صحرائها ومعه أبوبكر ، فلما خرجا فإذا بعلي مقبل ، فلما رآه النبي صلىاللهعليهوآله قال مرحبا بالحبيب القريب ، ثم قرأ هذه
____________________
(١) في المصدر : حريرة نضرة خضراء.
(٢) ليست هذه الكلمة في المصدر.
(٣) في المصدر : ويقال.
(٤) ذكرت هذه الجملة في المصدر قبل قوله ثم ناول الحسن عليهالسلام فشرب.
(٥) مناقب آل أبي طالب ١ : ٣٩٧ و ٣٩٨. والاية الاولى في سورة الواقعة : ٧٩. والثانية في سورة المطففين : ٢٦.
(٦) في المصدر : مطرا شديدا ثم صحت. وصحا اليوم : صفا ولم يكن فيه غيم.