٧ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن الفضالة ، عن عمر بن أبان ، عن أديم أخي أيوب ، عن حمران بن أعين قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا عليهالسلام قال : أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبرئيل (١).
ختص : أحمد مثله وزاد في آخره وقال : إن الله علم رسوله الحلال والحرام والتأويل ، فعلم رسول الله عليا ذلك كله (٢).
٨ ـ ختص ، ير : إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن سلمة بن كهيل يروي في علي عليهالسلام شيئا (٣) ، قال : ماهي؟ قلت : حدثني أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان محاصرا أهل الطائف وإنه خلا بعلي عليهالسلام يوما فقال رجل من أصحابه : عجبا لما نحن فيه من الشدة وإنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أنا بمناجي له (٤) إنما يناجي ربه ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام : إنما هذه أشياء تعرف (٥) بعضها من بعض (٦).
بيان : لعل مراده عليهالسلام أن فضائله ومناقبه يشهد بعضها لبعض بالصحة ، ففيه تصديق مع برهان ، أو المعنى أن هذه المناقب تدل على إمامته.
٩ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ومحمد ، عن
____________________
(١) بصائر الدرجات : ٨٢. وفيه : ونزل بينهما جبرئيل.
(٢) الاختصاص : ٣٢٧. والزيادة ليست فيه بل هي في بصائر الدرجات. والظاهر وقوع الاشتباه بين الرمزين.
(٣) في الاختصاص : أشياء كثيرة.
(٤) في الاختصاص : ما أنا بمناجيه.
(٥) في الاختصاص : نعم انما هذه اشياء يعرف اه.
(٦) في الاختصاص : ٣٢٧. بصائر الدرجات : ١٢٠.