١٢ ـ لى : أبي ، عن المؤدب ، عن أحمد الاصفهاني ، عن الثقفي ، عن قتيبة ابن سعيد ، عن حماد بن زيد ، عن عبدالرحمن السراج ، عن نافع ، عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور ، وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره ، وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله : أين خليفة محمد رسول الله؟ فتقول ها أنا ذا ، قال : فينادي (١) يا علي أدخل من أحبك الجنة ومن عاداك النار ، فأنت قسيم الجنة وأنت قسيم النار (٢).
١٣ ـ فس : أبوالقاسم الحسيني ، عن فرات بن إبراهيم ، عن محمد بن أحمد بن حسان عن محمد بن مروان ، عن عبيد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم في قوله : « ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (٣) » قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش ، ثم يقول الله تبارك وتعالى لي ولك : قوما فألقيا من أبغضكما وكذبكما في النار (٤).
١٤ ـ ير : موسى بن عمر ، عن عثمان بن عيسى ، عن عروة بن موسى ، عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال علي : أنا قسيم الجنة والنار ، أدخل أوليائي الجنة وأدخل أعدائي النار (٥).
١٥ ـ ير : علي بن حسان ، قال : حدثني أبو عبدالله الرياحي ، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، لايدخلهما داخل إلا على أحد قسمي (٦) ، وأنا الفاروق الاكبر (٧).
____________________
(١) في المصدر : فينادي المنادي.
(٢) أمالي الصدوق : ٢١٧.
(٣) سورة ق : ٢٤.
(٤) تفسير القمي : ٦٤٤. وفيه : وعاداكما في النار.
(٥ و ٧) بصائر الدرجات : ١٢٢.
(٦) في المصدر : إلا على قسمين.