٨ ـ ع : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن نصير بن أحمد البغدادي ، عن عيسى بن مهران ، عن مخول ، عن عبدالرحمن بن الاسود ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه وعمه ، عن أبيهما ، عن أبي رافع قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله خطب الناس فقال أيها الناس إن الله عزوجل أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتا ، وأمرهما أن لايبيت في مسجدهما جنب ولا يقرب فيه النساء إلا هارون وذريته ، وإن عليا مني بمنزلة هارون من موسى ، فلا يحل لاحد أن يقرب النساء في مسجدي ولايبيت فيه جنب إلا علي وذريته ، فمن شاء ذلك فههنا وضرب بيده نحو الشام (١).
شى : عن أبي رافع مثله (٢).
بيان : الاشارة نحو الشام لبيان أن آثارهما ههنا موجودة ، ويظهر منها أن أبواب بيوت موسى وهارون شارعة إلى المسجد دون سائر الناس ، وفيه أن موسى وهارون على المشهور لم يدخلا الشام فكيف بنيا فيه البيوت؟ ويمكن أن يكون يوشع عليهالسلام بنى بيوت ذرية هارون بجنب بيت المقدس وفتح أبوابها إلى المسجد بأمر موسى عليهالسلام.
ع : بهذا الاسناد عن نصير بن أحمد ، عن محمد بن عبيد بن عتبة ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عميرة ، عن معروف بن خر بوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة ابن أسيد الغفاري قال : إن النبي صلىاللهعليهوآله قام خطيبا فقال : إن رجالا لايجدون في أنفسهم أن أسكن عليا في المسجد وأخرجهم ، وساق الحديث إلى آخر ماسيأتي في رواية ابن المغازلي (٣).
٩ ـ م : عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما بنى مسجده بالمدينة وأشرع بابه (٤) وأشرع المهاجرون والانصار أبوابهم أراد الله عزوجل إبانة
____________________
(١ و ٣) علل الشرائع : ٧٨.
(٢) تفسير العياشي مخطوط. وأورده في البرهان ٢ : ١٩٣.
(٤) في المصدر : وأشرع فيه بابه.