١٥ ـ يف : ابن المغازلي في مناقبه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يضرب (١) لي عن يمين العرش قبة من ذهب حمراء ، ويضرب لابراهيم (٢) قبة من ذهب حمراء ، ويضرب لعلي عليهالسلام قبة من زبرجد خضراء فما ظنك بحبيب بين خليلين (٣)؟.
وروى أيضا من عدة طرق بأسانيدها عن النبي صلىاللهعليهوآله والمعنى متقارب فيها أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام. وفي بعض رواياتهم من عدة طرق بأسانيدها إلى النبي صلىاللهعليهوآله : لم يجز على الصراط إلا من معه جواز من علي عليهالسلام (٤).
١٦ ـ ما : المفيد ، عن عمر بن محمد ، عن أحمد بن إسماعيل بن ماهان ، عن أبيه عن مسلم ، عن عروة بن خالد ، عن سليمان التميمي ، عن أبي مخلد (٥) ، عن قيس ابن سعد بن عبادة قال : سمعت علي بن أبي طالب عليهالسلام يقول : أنا أول من يجثو بين يدي الله عزوجل يوم القيامة للخصومة (٦).
١٧ ـ يف : ذكر الخطيب في تاريخه بإسناده إلى أبي جعفر بن ربيعة ، عن عكرمة ، عن عبدالله بن عباس رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مافي القيامة راكب غيرنا نحن أربعة ، فقال له عمه العباس رضياللهعنه : ومن هم يارسول الله؟ قال : أما أنا فعلى البراق فوصفها صلىاللهعليهوآله بوصف طويل ، قال العباس : ثم من يارسول الله؟ قال : وأخي صالح على ناقة الله تعالى التي عقرها قومه ، قال العباس : ومن يا رسول الله؟ قال : وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي ، قال العباس ومن يارسول الله؟ قال : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة ، زمامها من لؤلؤ رطب
____________________
(١) في المصدر : يضرب الله.
(٢) في المصدر : ويضرب الله لابي إبراهيم.
(٣) الطرائف : ١٩.
(٤) الطرائف : ٢١.
(٥) في المصدر : عن ابي مجلز.
(٦) أمالي الشيخ : ٥٢.