وفي الخبر : يا علي حبك تقوى وإيمان وبغضك كفر ونفاق.
الصادق عليهالسلام : « وليعلمن الله الذين آمنوا » يعني بولاية علي « وليعلمن المنافقين » (١) يعني الذين أنكروا ولايته.
ربيع المذكورين (٢) : قال النبي صلىاللهعليهوآله : يا علي لولاك لما عرف المؤمنون بعدي.
البلاذري والترمذي والسمعاني عن أبي هارون العبدي قال أبوسعيد الخدري كنا لنعرف المنافقين نحن معاشر الانصار ببغضهم علي بن أبي طالب عليهالسلام.
إبانة العكبري وكتاب ابن عقدة وفضائل أحمد بأسانيدهم أن جابرا و الخدري قالا : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ببغضهم عليا.
إبانة العكبري وشرح الالكاني قال جابر وزيد بن أرقم : ما كنا نعرف المنافقين ونحن مع النبي صلىاللهعليهوآله إلا ببغضهم عليا.
الباقر عليهالسلام في قوله : « ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة » (٣) قال : لاتعدلوا عن ولايتنا فتهلكوا في الدنيا والآخرة.
أبوبكر بن مردويه ، عن أحمد بن محمد بن الصباح النيسابوري ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن أحمد قال : سمعت الشافعي يقول : سمعت مالك بن أنس يقول : قال أنس بن مالك : ما كنا نعرف الرجل لغير أبيه إلا ببغض علي بن أبي طالب.
أنس في خبر طويل : كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي عليهالسلام فإذا نظر إليه أومأ بإصبعه : يابني تحب هذا الرجل؟ فإن قال : نعم قبله ، وإن قال : لا خرق به الارض وقال له : الحق بأمك.
الهروي في الغريبين قال عبادة بن الصامت : كنا نسبر (٤) أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدهم لايحبه علمنا أنه لغير رشدة.
____________________
(١) سورة العنكبوت : ١١.
(٢) في ( م ) و ( د ) : ربيع المذكرين.
(٣) سورة البقرة : ١٩٥.
(٤) سبره : جربه واختبره.