كشف : من كتاب كفاية الطالب عنه مثله (١).
بيان : خزر (٢) العيون : ضيقها ، ولعله إنما نسبه إلى الحاجب بإطلاق الحاجب على العين مجازا ، أو نسب إلى الحاجب لان تضييق العين يستلزم تضييقها.
٢ ـ ما : المفيد ، عن محمد بن عمران ، عن محمد بن أحمد بن محمد المكي ، عن عبدالله ابن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي بكر ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوآله فقالت : أيسب رسول الله صلىاللهعليهوآله فيكم؟ فقلت : معاذ الله ، فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني (٣).
٣ ـ ما : المفيد ، عن الكاتب ، عن الزعفراني ، عن الثقفي ، عن عثمان بن سعيد ، عن منصور بن مهاجر ، عن علي بن عبدالاعلى ، عن زر بن حبيش قال : كان عصابة من قريش في مسجد النبي صلىاللهعليهوآله فذكروا علي بن أبي طالب عليهالسلام وانتهكوا منه ورسول الله صلىاللهعليهوآله قايل (٤) في بيت بعض نسائه ، فأتي بقولهم فثار (٥) من نومه في إزار ليس عليه غيره ، فقصد نحوهم ، ورأوا الغضب في وجهه ، فقالوا : نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مالكم ولعلي؟ ألا تدعون عليا؟ (٦) ألا إن عليا مني وأنا منه ، من آذى عليا فقد آذاني من آذى عليا فقد آذاني (٧).
٤ ـ ن : بإسناد التميمي عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
٥ ـ قب : تفسير القشيري : نزل قوله تعالى : « قد كانت آياتي تتلى عليكم
____________________
(١) كشف الغمة : ٣٢.
(٢) بالمعجمتين ثم المهملة.
(٣) أمالي الطوسي : ٥٢ و ٥٣.
(٤) قال يقيل قيلا : نام في القائلة أي منتصف النهار.
(٥) أي هاج.
(٦) في المصدر : ما بالكم ولعلي أما تدعون عليا؟.
(٧) أمالي الطوسي : ٨٣.