وهؤلاء الخمس إشارة إلى أصابعه صلىاللهعليهوآله وفي بعض النسخ بالتاء المثناة (١) فالمراد الصلوات الخمس.
٢٤ ـ كش : روى يعقوب بن شيبة ، عن خالد بن أبي يزيد ، عن ابن شهاب عن الاعمش قال : رأيت عبدالرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه ، ثم أقامه للناس على سب علي والجلاوزة (٢) معه يقولون : سب الكذابين فجعل يقول : ألعن الكذابين علي والزبير (٣) والمختار. قال ابن شهاب : يقول أصحاب العربية : سمعك يعلم مايقول ، لقوله « علي » أي هو ابتداء الكلام (٤).
٢٥ ـ كش : يعقوب ، عن ابن عيينة ، عن طاوس ، عن أبيه قال : أنبأنا حجر ابن عدي قال : قال لي علي عليهالسلام : كيف تصنع أنت إذا ضربت وأمرت بلعنتي؟ قلت له : كيف أصنع؟ قال : العني ولا تبرأ مني فإني على دين الله. قال : ولقد ضربه محمد بن يوسف وأمره أن يلعن عليا وأقامه على باب مسجد صنعاء ، قال : فقال : إن الامير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله ، فرأيت مجوزا من الناس إلا رجلا فهمها وسلم (٥).
٢٦ ـ كنز الكراجكي : عن أسد بن إبراهيم السلمي ، عن عمر بن علي العتكي عن محمد بن الحسين الهمداني ، عن محمود بن متويه الواسطي ، عن القاسم بن عيسى عن رحمة بن مصعب ، عن قرة بن خالد ، عن أبي رجاء العطاردي قال : لاتسبوا هذا
____________________
(١) الظاهر أن المراد كلمة « بايع » وعلى ذلك فاللازم ان يقال : بالتاء المثناة والباء الموحدة ، فتكون الكلمة « تابع ».
(٢) جمع الجلواز : الشرطى.
(٣) في المصدر : وابن الزبير.
(٤) معرفة أخبار الرجال : ٦٧.
(٥) معرفة أخبار الرجال : ٦٧. ولم نفهم المراد من قوله « فرأيت مجوزا » وفي المصدر « محواذا » ولعله من « الاحوذى » اي الحاذق السريع ، والمعنى على ذلك واضح. وفي المصدر إلا رجلا واحدا اه.