وفي القرآن : « قالوا خيرا (١) » وله : « أولئك هم خير البرية (٢) ».

وفي القرآن : « مانفدت كلمات الله (٣) » وله : « وجعلها كلمة باقية (٤) ».

وفي القرآن : « هدى للمتقين (٥) » وله : « وقالوا إن نتبع الهدى (٦) ».

وفي القرآن : « يس والقرآن الحكيم (٧) » وله : « وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم (٨) » أي عال في البلاغة وعلا على كل كتاب لكونه معجزا وناسخا و منسوخا ، وكذلك علي بن أبي طالب عليه‌السلام ثم قال : « حكيم » أي مظهر للحكمة البالغة بمنزلة حكيم ينطق بالصواب ، وهذا (٩) في علي بن أبي طالب عليه‌السلام وهاتان الصفتان له خليقة لانهما من صفات الحي ، وفي القرآن على سبيل التوسع.

ثم قال للقرآن : « أفنضرب عنكم الذكر (١٠) » وله : « فاسألوا أهل الذكر (١١) » وفي القرآن « ولارطب ولايابس إلا في كتاب مبين (١٢) » وعلم هذا الكتاب عنده لقوله : « ومن عنده علم الكتاب (١٣) ».

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « الاسلام يعلو ولا يعلى » وقال تعالى : « وكلمة الله هي العليا (١٤) » وبيانه « وجعلها كلمة باقية في عقبه (١٥) ».

* ( في مساواته عليه‌السلام مع آدم وادريس ونوح عليهم‌السلام ) *

ساواه مع آدم في أشياء : في العلم « وعلم آدم الاسماء كلها (١٦) » وله « أنا مدينة العلم وعلي بابها » والتزويج لانه جرى تزويجهما في الجنة ، وأنزل الحديد على آدم وأنزل على علي عليه‌السلام ذا الفقار ، وآدم أبوالآدميين وعلي أبوالعلويين ، واعتذر

____________________

(١) سورة النحل : ٣٠. (٢) سورة البينة : ٧.

(٣) سورة لقمان : ٢٧. (٤) سورة الزخرف : ٢٨.

(٥) سورة البقرة : ٢. (٦) سورة القصص : ٥٧.

(٧) سورة يس : ١. (٨) سورة الزخرف : ٤.

(٩) في المصدر. وهكذا. (١٠) سورة الزخرف : ٥.

(١١) سورة النحل : ٤٣. سورة الانبياء : ٧.

(١٢) سورة الانعام : ٥٩. (١٣) سورة الرعد : ٤٣.

(١٤) سورة التوبة : ٤٠. (١٥) سورة الزخرف : ٢٨.

(١٦) سورة البقرة : ٣١.