٧ ـ ير : أحمد بن الحسين ، عن الحسين بن أسد ، عن الحسين القمي ، عن نعمان بن المنذر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام بعد قتل عثمان حين ناشد القوم : نشدتكم الله هل فيكم أحد سلم عليه جبرئيل وميكائيل وإسرائيل في ثلاثة آلاف من الملائكة يوم بدر غيري؟ قالوا : اللهم لا. (١)
٨ ـ شف : موفق بن أحمد الخوارزمي ، عن شهردار ، عن المفضل بن محمد الجعفري ، (٢) عن أحمد بن موسى بن مردويه ، عن عبدالله بن محمد بن يزيد ، عن محمد ابن أبي يعلى ، عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان ، عن زكريا بن يحيى ، عن مندل ابن علي ، عن الاعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيته فغدا عليه علي بن أبي طالب بالغداة وكان يحب أن لايسبقه إليه أحد ، فدخل فإذا النبي صلىاللهعليهوآله في صحن الدار وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي ، فقال : السلام عليكم كيف أصبح رسول الله؟ فقال : بخير يا أخا رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : فقال : جزاك الله عنا أهل بيت خيرا ، قال له دحية : إني أحبك وإن لك عندي مدحة أزفها إليك (٣) ، أنت أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، أنت سيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين ، لواء الحمد بيدك يوم القيامة ، تزف أنت وشيعتك مع محمد صلىاللهعليهوآله وحزبه إلى الجنان زفا ، قد أفلح من تولاك ، وخسر من تخلاك ، محب محمد محبك ومبغض محمد مبغضك ، لن يناله (٤) شفاعة محمد ، أدن مني صفوة الله ، فأخذ رأس النبي صلىاللهعليهوآله فوضعه في حجره ، فانتبه النبي صلىاللهعليهوآله فقال : ما هذه الهمهمة؟ فأخبره.
الحديث ، فقال : لم يكن هو الكلبي (٥) كان جبرئيل ، سماك باسم سماك الله به
____________________
(١) بصائر الدرجات : ٢٦.
(٢) في المصدر : عن الفضل بن محمد الجعفري.
(٣) أي أهديها اليك.
(٤) في المصدر : لن ينال.
(٥) في المصدر : لم يكن دحية الكلبي.