به عليا ، وإذا نزل عليه ليلا لم يصبح حتى يخبر به عليا. (١)
٢٦ ـ ما : ابن مخلد ، عن ابن السماك ، عن محمد بن عيسى بن السكن ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن عبدالله قال : كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي عليهالسلام. (٢)
٢٧ ـ ير : محمد بن الجعفي ، عن جعفر بن بشير والحسن بن علي بن فضال عن مثنى ، عن زرارة قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر عليهالسلام فقال له رجل من أهل الكوفة : سله عن قول أميرالمؤمنين عليهالسلام : « سلوني عما شئتم ، ولا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به » فقال : إنه ليس أحد عنده علم إلا خرج من عند أميرالمؤمنين عليهالسلام فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فو الله ليأتيهم الامر من ههنا وأشار بيده إلى المدينة. (٣)
٢٨ ـ ير : سلمة بن الخطاب ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن قاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام يرفعه إلى أميرالمؤمنين : عليهالسلام قال : لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى الله ، ولحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتى يزهر إلى الله ، ولحكمت بين أهل الانجيل بالانجيل حتى يزهر إلى الله ، ولحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى الله ، ولو لا آية في كتاب الله لانبأتكم بما يكون حتى تقوم الساعة (٤).
بيان : ثنى الشئ كسعى : رد بعضه على بعض ، ذكره الفيروزآبادي (٥).
والوسادة المخدة ، وقد يطلق على ما يجلس عليه من الفراش ، وإنما تثنى الوسادة للحكام والامراء لترتفع ويجلسوا عليها فيتميزوا ، أو ليتكئوا عليها ، ويؤيد
____________________
(١) أمالى الصدوق : ٣٢٨.
(٢) أمالى الطوسى : ٢٤٧.
(٣) بصائر الدرجات : ٤.
(٤) بصائر الدرجات : ٣٦.
(٥) القاموس ٤ : ٣٠٩.