إن عليا ورث علم رسول الله صلىاللهعليهوآله وفاطمة أحرزت الميراث. (١)
١٠ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالله بن بكير الهجري عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن علي بن أبي طالب عليهالسلام كان هبة الله لمحمد صلىاللهعليهوآله ورث علم الاوصياء وعلم ما كان قبله ، أما إن محمدا صلىاللهعليهوآله قد ورث علم ما كان قبله من الانبياء والاوصياء والمرسلين. (٢)
١١ ـ خص : جماعة منهم السيدان المرتضى والمجتبى ابنا لداعي الحسني ، و الاستاذان أبوالقاسم وأبوجعفر ابنا كميح ، عن جعفر بن محمد بن العباس ، عن الصدوق محمد بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن حمدان بن سليمان عن عبدالله بن محمد اليماني ، عن صنيع (٣) بن الحجاج. عن الحسين بن علوان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل فضل اولي العزم من الرسل بالعلم على الانبياء عليهمالسلام ، وفضل محمدا صلىاللهعليهوآله عليهم ، وورثنا علمهم وفضلنا عليهم في فضلهم وعلم رسول الله (ص) ما لا يعلمون ، وعلمنا علم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فرويناه لشيعتنا فمن قبله منهم فهو أفضلهم ، وأينمانكون فشيعتنا معنا.
وقال عليهالسلام : تمصون الرواضع وتدعون (٤) النهر العظيم ، فقيل (٥) : ما تعني بذلك؟ قال : إن الله تعالى أوحى إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله علم النبيين بأسره ، وعلمه الله ما لم يعلمهم ، فأسر ذلك كله إلى أميرالمؤمنين عليهالسلام ، قلت : فيكون علي عليهالسلام أعلم من بعض الانبياء؟ فقال : إن الله عزوجل يفتح مسامع من يشاء ، أقول : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله حوى علم جميع النبيين ، وعلمه (٦) ما لم يعلمهم ، وإنه جعل ذلك
____________________
(١) بصائر الدرجات : ٨٣.
(٢) بصائر الدرجات : ٨٤.
(٣) في المصدر : عن منيع.
(٤) في المصدر : يمصون الرواضع ويدعون.
(٥) في المصدر : قيل.
(٦) في المصدر : وعلمه الله.