فكأنما أحيا الناس جميعا (١) » يخلى عنهما ويخرج دية المذبوح من بيت المال (٢).
٩٢ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبيدالله الحلبي ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام إلى اليمن ، فأفلت فرس لرجل من أهل اليمن ومر بعدد (٣) ، فمر برجل فنفحه برجله (٤) فقتله ، فجاء أولياء المقتول إلى الرجل فأخذوه ورفعوه إلى علي عليهالسلام ، فأقام صاحب الفرس البينة (٥) أن فرسه أفلت من داره ونفح الرجل ، فأبطل علي عليهالسلام دم صاحبهم ، فجاء أولياء المقتول من اليمن إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله إن عليا ظلمنا وأبطل دم صاحبنا ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن عليا ليس بظلام ولم يخلق للظلم ، إن الولاية لعلي من بعدي والحكم حكمه والقول قوله ، ولا يرد ولايته وقوله وحكمه إلا كافر ، ولا يرضنى ولايته وقوله وحكمه إلا مؤمن ، فلما سمع اليمانيون قول رسول الله صلىاللهعليهوآله في علي قالوا : يا رسول الله رضينا بحكم علي وقوله فقال رسول الله : هو توبتكم مما قلتم (٦).
٩٣ ـ يه : في رواية نضر بن سويد يرفعه أن رجلا حلف أن يزن فيلا ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : يدخل الفيل سفينة ثم ينظر إلى موضع مبلغ الماء (٧) من السفينة فيعلم عليه ثم يخرج الفيل ويلقمي في السفينة حديدا أو صفرا أو ماشاء ، فإذا بلغ الموضع الذي علم عليه أخرجه ووزنه (٨).
٩٤ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن أحمد بن علي الكاتب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن عبدالله بن أبي شيبة ، عن حريز ، عن عطاء بن السائب ، عن زاذان
____________________
(١) المائدة : ٣٥.
(٢) فروع الكافى ( الجزء السابع من الطبعة الحديثة ) : ٢٨٩ و ٢٩٠.
(٣) في المصدر و ( م ) : ومر يعدو.
(٤) نفحت الدابة الرجل : ضربته بحد حافرها.
(٥) في المصدر : البينة عند على عليهالسلام.
(٦) فروع الكافى ( الجزء السابع من الطبعة الحديثة ) : ٣٥٢ و ٣٥٣.
(٧) في المصدر : يبلغ الماء.
(٨) من لا يحضره الفقيه : ٣١٩.