فكانوا إذا نظروا إليه قد أقبل إليهم قال « يا معشر الناس » أمسكوا أيديهم وأصغوا إليه بآذانهم ورمقوه بأعينهم حتى يفرغ من كلامه ، فإذا فرغ قالوا : السمع و الطاعة يا أمير المؤمنين (١).
كا : العدة ، عن سهل ، وأحمد بن محمد ، وعلي ، عن أبيه ، جميعا عن ابن محبوب عن ابن أبي المقدام ، عن جابر ، عنه عليهالسلام مثله (٢).
٦ ـ ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم النوفلي رفعه إلى جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه ذكر عن آبائه عليهمالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام كتب إلى عماله : أدقوا أقلامكم ، وقاربوا بين سطوركم ، واحذفوا عني فضولكم ، (٣) واقصدوا قصد المعاني ، وإياكم والاكثار ، فإن أموال المسلمين لا تحتمل الاضرار (٤).
٧ ـ ل : محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي ، عن أحمد بن الفضل الاهوازي عن بكر بن أحمد القصري ، عن زيد بن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : خرج أبوبكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد (٥) وعبدالرحمن بن عوف وغير واحد من الصحابة يطلبون النبي صلىاللهعليهوآله في بيت أم سلمة ، فوجدوني على الباب جالسا ، فسألوني عنه ، فقلت : يخرج الساعة ، فلم يلبث أن خرج وضرب بيده على ظهري فقال : كس (٦) يا ابن أبي طالب ، فإنك تخاصم الناس بعدي بست خصال فتخصمهم ، ليست في قريش منها شئ : إنك أولهم إيمانا بالله ، و أقومهم بأمر الله عزوجل ، وأوفاهم بعهد الله وأرأفهم بالرعية ، وأعلمهم بالقضية
____________________
(١) أمالى المفيد : ١١٥ و ١١٦.
(٢) فروع الكافى ( الجزء الخامس من الطبعة الحديثة ) : ١٥١.
(٣) في المصدر : واحذفوا من فضولكم.
(٤) الخصال ١ : ١٤٩.
(٥) في المصدر : وسعد وسعيد اه.
(٦) كن خ ل.