العصر ، وحدثني بهذا الحديث ابن سعيد الهاشمي عن فرات بإسناده وألفاظه (١).
٢ ـ لى : (٢) القطان ، عن محمد بن صالح ، عن عمر بن خالد المخزومي ، عن ابن نباتة ، عن محمد بن موسى ، عن عمارة بن مهاجر ، عن ام جعفر أو أم محمد (٣) بنتي محمد بن جعفر ، عن أسماء بنت عميس وهي جدتها قالت : خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس وعمي عبدالله بن جعفر حتى إذا كنا بالضهياء (٤) حدثتني أسماء بنت عميس قالت : يا بنية كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في هذا المكان ، فصلى رسول الله صلىاللهعليهوآله الظهر ثم دعا عليا فاستعان به في بعض حاجته ، ثم جاءت العصر ، فقام النبي صلىاللهعليهوآله فصلى العصر ، فجاء علي عليهالسلام فقعد إلى جنب رسول الله (ص) فأوحى الله إلى نبيه فوضع رأسه في حجر علي عليهالسلام حتى غابت الشمس لا يرى منها شئ على أرض ولا جبل ، ثم جلس رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لعلي عليهالسلام : هل صليت العصر؟ فقال : لا يا رسول الله انبئت أنك لم تصل ، فلما وضعت رأسك في حجري لم أكن لاحركه ، فقال : اللهم إن هذا عبدك علي احتبس نفسه على نبيك فرد عليه شرقها ، فطلعت الشمس ، فلم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه الشمس ، ثم قام علي عليهالسلام فتوضأ وصلى ثم انكسفت.
ص : الصدوق ، عن محمد بن الفضل ، عن إبراهيم بن محمد بن سفيان ، عن علي ابن سلمة ، عن محمد بن إسماعيل بن فديك ، عن محمد بن موسى بن أبي عبدالله ، عن عون بن محمد بن علي بن أبي طالب ، عن أمه أم جعفر ، عن جدتها أسماء بنت عميس مثله ، وقال بعد نقل الخبر : ولعله عليهالسلام صلى إيماء قبل ذلك أيضا (٥).
٣ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن
____________________
(١) علل الشرائع : ١٢٤.
(٢) كذا في النسخ ، وهو سهو فان الرواية لم تذكر في الامالى وهى مذكورة في العلل : ١٢٤.
(٣) في العلل و ( ت ) : عن ام جعفر وام محمد.
(٤) في العلل و ( م ) : « بالصهباء » وعلى كلا التقديرين موضع بقرب خيبر.
(٥) مخطوط.