التي ذكرها الله عزوجل في كتابه لاجابتني ، ولكنها ليست بتلك (١).
كنز : محمد بن العباس ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن الحسين ابن سعيد ، عن محمد بن سنان مثله (٢).
بيان : أي لو كانت هذه زلزلة القيامة لاجابتني الارض حين سألتها عن أخبارها كما ذكره الله تعالى في سورة الزلزال ، وسيأتي توضيحه في الخبر الآتي.
١٤ ـ ع : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري عن أبي عبدالله الرازي ، عن البزنطي ، عن روح بن صالح ، عن هارون بن خارجة رفعه عن فاطمة عليهاالسلام قالت : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر ، ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي عليهالسلام فتبعهما الناس إلى أن انتهوا باب علي عليهالسلام فخرج إليهم علي عليهالسلام غير مكترث (٣) لما هم فيه ، فمضى وأتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة (٤) ، فقعد عليها وقعدوا حوله ، وهم ينظرون إلى حيطان المدنية ترتج جائية وذاهبة ، فقال لهم علي عليهالسلام كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا كيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط ، قالت : فحرك شفتيه ثم ضرب الارض بيده ثم قال : مالك اسكني فسكنت ، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم ، قال لهم : فإنكم قد عجبتم من صنيعي؟ قالو : نعم ، فقال : أنا الرجل الذي قال الله : « إذا زلزلت الارض زلزالها وأخرجت الارض أثقالها وقال الانسان مالها » فأنا الانسان الذي يقول لها : مالك؟ « يومئذ تحدث أخبارها » إياي تحدث (٥).
كنز : محمد بن هارون التلعكبري بإسناده إلى هارون بن خارجة مثله (٦).
١٥ ـ ير : علي بن يزيد ، عن علي بن الثمالي ، عن بعض من حدثه ، عن
____________________
(١) علل الشرائع : ١٨٦.
(٢) مخطوط. وأوردهما في البرهان ٤ : ٤٩٤.
(٣) اكترث للامر : بالى به ، يقال « هو لا يكترث لهذا الامر » أى لا يعبا ولا يباليه.
(٤) التلعة : ما علا من الارض ، ما سفل منها.
(٥) علل الشرائع : ١٨٦. والايات في سورة الزلزال.
(٦) مخطوط. وأورده في البرهان ٤ : ٤٩٤.