والنقا : قطعة من الرمل تنقاد محدودبة. والقي : الصحراء الواسعة. والسبسب : والقفر. والوعث : الرمل الذي (١) لا يسلك فيه. ومعنى « اجتلى ملساء » نظر إلى صخرة ملساء فتجلت (٢) لعينه. ومعنى « تبرق » تلمع. ووصف اللجين بالمذهب لانه أشد لبريقه ولمعانه. ومعنى « اعصوصبوا » اجتمعوا على قلعها وصاروا عصبة واحدة ومعنى « أهوى لها » مد إليها. والمغالب : الرجل المغالب. والحزور (٣) : الغلام المترعرع. والعبل : الغليظ الممتلئ ، والمتسلسل : الماء السلسل في الحلق ، يقال : إنه البارد أيضا. وابن فاطمة هو أمير المؤمنين عليهالسلام. انتهى كلامه رفع الله في الجنان مقامه (٤).
٢٢ ـ قب : روي عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام قال : عرض لعلي بن أبي طالب خصومة ، فجلس في أصل جدار ، فقال رجل : يا أمير المؤمنين الجدار يقع ، فقال له علي عليهالسلام : امض كفى الله حارسا ، فقضى بين الرجلين وقام وسقط الجدار.
ووجد عليهالسلام مؤمنا لازمه منافق بالدين ، فقال : اللهم بحق محمد وآله الطاهرين لما قضيت عن عبدك هذا الدين ، ثم أمره بتناول حجر ومدر فانقلبت له ذهبا أحمر فقضى دينه وكان الذي بقي أكثر من مائة ألف درهم.
وروى جماعة عن خالد بن الوليد أنه قال : رأيت عليا يسرد حلقات درعه بيده ويصلحها ، فقلت : هذا كان لداود عليهالسلام ، فقال : يا خالد بنا ألان الله الحديد لداود فيكف لنا؟
جابر بن عبد الله وحذيفة بن اليمان وعبدالله بن العباس وأبوهارون العبدي عن عبدالله بن عثمان وحمدان بن المعافا عن الرضا عليهالسلام ومحمد بن صدقة عن موسى بن
____________________
(١) في المصدر : المكان اللين الذى اه.
(٢) في المصدر : وانجلت.
(٣) بفتح الحاء المهملة والزاى المعجمة والواو المفتوحة المشددة.
(٤) قابلناه بنسخة مخطوطة نفيسة لمكتبة « ملى طهران ».