إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن مساور العابد عن إسماعيل بن زياد قال : إن عليا عليهالسلام قال للبراء بن عازب : يا براء يقتل ابني الحسين عليهالسلام وأنت حي لا تنصره فلما قتل الحسين عليهالسلام كان البراء يقول : صدق والله أمير المؤمنين عليهالسلام وجعل يتلهف.
مسند الموصلي روى عبدالله بن يحيى عن أبيه أن أمير المؤمنين عليهالسلام لما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : اصبر أبا عبدالله بشط الفرات ، فقلت : وماذا؟ فذكر مصرع الحسين عليهالسلام بالطف.
جويرية بن مسهر العبدي : لما دخل (١) علي عليهالسلام إلى صفين وقف بطفوف كربلاء ونظر يمينا وشمالا واستعبر ، ثم قال : والله ينزلون ههنا ، فلم يعرفوا تأويله إلا وقت قتل الحسين عليهالسلام.
الشافي في الانساب : قال بعض أصحابه : فطلبت ما اعلم به الموضع فما وجدت غير عظم جمل قال فرميته في الموضع ، فلما قتل الحسين عليهالسلام وجدت العظم في مصارع أصحابه.
وأخبر عليهالسلام بقتل نفسه ، روى الشاذكوني عن حماد ، عن يحيى ، عن ابن عتيق ، عن ابن سيرين قال : إن كان أحد عرف أجله فعلي بن أبي طالب عليهالسلام.
الصادق عليهالسلام : إن عليا عليهالسلام أمر أن يكتب له من يدخل الكوفة ، فكتب له اناس ورفعت أسماؤهم في صحيفة ، فقرأها فلما مر على اسم ابن ملجم وضع إصبعه على اسمه ثم قال : قاتلك الله قاتلك الله ، ولما قيل له ، فإذا (٢) علمت أنه يقتلك فلم لا تقتله؟ فيقول : إن الله تعالى لايعذب العبد حتى يقع (٣) منه المعصية ، وتارة يقول : فمن يقتلني؟.
الاصبغ بن نباتة أنه خطب عليهالسلام في الشهر الذي قتل فيه فقال : أتاكم شهر
____________________
(١) في المصدر : رحل.
(٢) في المصدر : إذا.
(٣) في المصدر : تقع.