الفنجكردي في سلوة الشيعة له :
ودع التجبر والتكبر يا أخي |
|
إن التكبر للعبيد وبيل |
واجعل فؤادك للتواضع منزلا |
|
إن التواضع بالشريف جميل (١) |
٨ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يضرب بالمر (٢) ويستخرج الارضين وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يمص النوى بفيه ويغرسه فيطلع من ساعته ، وإن أمير المؤمنين عليهالسلام أعتق ألف مملوك من ماله وكد يده (٣).
٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لقي رجل أمير المؤمنين عليهالسلام وتحته وسق من نوى ، فقال له : ما هذا يا أبا الحسن تحتك؟ فقال : مائة ألف عذق إن شاء الله ، قال : فغرسه فلم يغادر منه نواة واحدة (٤).
١٠ ـ كا : العدة ، عن سهل عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يخرج ومعه أحمال النوى ، فيقال له : يا أبا الحسن ما هذا معك؟ فيقول : نخل إن شاء الله ، فيغرسه فما يغادر منه واحدة (٥).
١١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن داود بن مهران ، عن الميثمي ، عن رجل عن جويرية بن مسهر قال : اشتددت خلف أمير المؤمنين عليهالسلام فقال لي : يا جويرية إنه لم يهلك هؤلاء الحمقى إلا بخفق النعال خلفهم ، ماجاء بك؟ قلت : جئت أسألك عن ثلاث : عن الشرف وعن المروة وعن العقل. قال : أما الشرف فمن شرفه السلطان شرف ، وأما المروة فإصلاح المعيشة ، وأما العقل فمن اتقى الله عقل (٦).
____________________
(١) مناقب آل أبي طالب ١ : ٣١١.
(٢) المر : المسحاة.
(٣) فروع الكافى ( الجزء الخامس من الطبعة الحديثة ) : ٧٤.
(٤) فروع الكافى ( الجزء الخامس من الطبعة الحديثة ) : ٧٤ و ٧٥.
(٥) فروع الكافى ( الجزء الخامس من الطبعة الحديثة ) : ٧٥. وفيه : فلم يغادر.
(٦) لم نظفر به في المصدر.