فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد محبي أهل بيتي ، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا ، فاذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محب لاهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار ، بأخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من امتي من النار.
يج : عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله.
قب : تاريخ بغداد بالاسناد عن بلال بن حمامة مثله ثم قال : وفي رواية أنه يكون في الصكوك براءة من العلي الجبار لشيعة علي وفاطمة من النار.
٣٢ ـ كشف : ومن المناقب عن ابن عباس قال : لما أن كانت ليلة زفت فاطمة إلى علي بن أبي طالب كان النبي صلىاللهعليهوآله قدا مها ، وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها ، وسبعون ألف ملك من ورائها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر.
ومن المناقب عن علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أتاني ملك فقال : يا محمد إن الله عزوجل يقرء عليك السلام ويقول : قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان ، وأن أهل السماء قد فرحوا لذلك ، وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة ، وبهما يزين الجنة فابشر يا محمد فإنك خير الاولين والآخرين.
ومن المناقب عن ام سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب عليهالسلام وكل قالوا : إنه لما أدركت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله مدرك النساء خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الاسلام ، والشرف والمال ، وكان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله صلىاللهعليهوآله أعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوآله بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن في نفسه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله ساخط عليه أوقد نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله فيه وحي من السماء ، ولقد خطبها من رسول الله صلىاللهعليهوآله أبوبكر فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : أمرها إلى ربها ، وخطبها بعد أبي بكر عمر بن الخطاب فقال له