( أبواب )
( تاريخ سيدة نساء العالمين وبضعة سيد المرسلين ومشكوة أنوار أئمة )
( الدين وزوجة أشرف الوصيين البتول العذراء ، والانسية الحوراء )
( فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ماقامت )
( الارض والسماء )
١
( باب )
( ولادتها وحليتها وشمائلها صلوات الله عليها وجمل تواريخها )
١ ـ لى : أحمد بن محمد الخليلي ، عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله الصادق عليهالسلام : كيف كان ولادة فاطمة عليهاالسلام؟ فقال : نعم إن خديجة عليهاالسلام لما تزوج بها رسول الله صلىاللهعليهوآله هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه صلىاللهعليهوآله فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليهاالسلام تحدثها من بطنها وتصبرهاوكانت تكتم ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآله فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليهاالسلام فقال لها : يا خديجة من تحدثين؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرئيل ( يبشرني ) يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه.
فلم تزل خديجة عليهاالسلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء