وبهذا الاسناد قال : سأل رسول الله صلىاللهعليهوآله أصحابه عن المرأة ماهي ، قالوا : عورة ، قال : فمتى تكون أدنى من ربها؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة عليهاالسلام ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعربيتها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فاطمة بضعة مني.
٥
* ( باب ) *
* « ( تزويجها صلوات الله عليها ) » *
١ ـ قل : باسناده إلى شيخنا المفيد في كتاب حدائق الرياض قال : ليلة إحدى وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى منزل أميرالمؤمنين عليهالسلام يستحب صومه شكرالله تعالى لما وفق من جمع حجته وصفوته.
ومن تاريخ بغداد باسناده إلى ابن عباس قال : لما زفت فاطمة عليهاالسلام إلى علي عليهالسلام كان النبي صلىاللهعليهوآله قدامها ، وجبرئيل عن يمينها ، وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك خلفها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر.
٢ ـ مصباح : في أول يومن من ذي الحجة زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام من أميرالمؤمنين عليهالسلام وروي أنه كان يوم السادس.
٣ ـ ن : جعفر بن نعيم الشاذاني ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة ، وقالوا : خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا ، فقلت لهم : والله ما أنا منعتكم وزوجته ، بل الله منعكم وزوجه ، فهبط علي جبرئيل فقال : يا محمد إن الله جل جلاله يقول : لو لم أخلق عليا لما كان