عن عبيد الله بن علي بن أشيم ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد مثله.
٢ ـ لى ، ن : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي ، عن الرضا عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل عليهالسلام فأدخلني الجنة فناولي من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليهاالسلام ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
ج : مرسلا مثله.
٣ ـ مع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن ابن فضال ، عن عبدالرحمان بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خلق نور فاطمة عليهاالسلام قبل أن يخلق الارض والسماء فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال : فاطمة حوراء إنسية قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال : خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح فلما خلق الله عزوجل آدم عرضت على آدم. قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ، فلما خلق الله عزوجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليهالسلام فقال لي : السلام عليك ورحمة الله و بركاته يامحمد! قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت : منه السلام وإليه يعود السلام قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة. فأخذتها وضممتها إلى صدري ، قال : يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال : يا محمد مالك لا تأكل كلها ولا تخف فان ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة؟ قال : سميت في الارض فاطمة لانها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها