وقال الفيروز آبادي : الخيش : ثياب في نسجها رقة وخيوطها غلاظ من مشاقة الكتان أو من أغلظ العصب ، قوله : من جز الغنم بالكسر أي الصوف الذي جز من الغنم والمخضب كمنبر : المركن.
قوله : فقر عين فاطمة ، ظاهره أنه بصيغة الامربناء على أن مجردة يكون متعديا أيضا ، لكنه لم يرد فيما عندنا من كتب اللغة.
وقال الجوهري : جمع الله شملهم ، أي ما تشتت من أمرهم ، وشتت الله شمله أي ما اجتمع من أمره ، وقال : الشدخ كسر الشئ الاجوف ، وقال : الحيس هو تمر يخلط بسمن وأقط ، والسحب الجر ، والقعب قدح من خشب ، قوله صلىاللهعليهوآله : وبك حفيا ، قال الجوهري : تقول : حفيت به بالكسر أي بالغت في إكرامه وإلطافه ـ انتهى ـ أي مطيعا لك غاية الاطاعة أو مشفقا على الخلق ناصحا لهم بسبب إطاعة أمرك.
٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي غالب الزراري ، عن الكليني ، عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : لو لا أن الله خلق أميرالمؤمنين لفاطمة ماكان لها كفو على الارض.
٧ ـ ما : روي أن أمير المؤمنين عليهالسلام دخل بفاطمة بعد وفاة اختهار قية زوجة عثمان بستة عشر يوما ، وذلك بعد رجوعه من بد ر ، وذلك لايام خلت من شوال وروي أنه دخل بها يوم الثلثا لست خلون من ذي الحجة والله تعالى أعلم.
٨ ـ ل : الطالقاني ، عن الحسن بن علي العدوي ، عن عمروبن المختار عن يحيى الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الانصاري قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله مرض مرضة فأتته فاطمة عليهاالسلام تعوده وهو ناقه (١) من مرضه ، فلما رأت مابرسول الله صلىاللهعليهوآله من الجهد
____________________
(١) يقال : نقه المريض من علته اذا برئ وأفاق لكن فيه ضعف لم يرجع إلى كمال قوته بعد ، فهو ناقه.