أي طاب عرقك ، انتهى (١).
ولعله عليهالسلام قال : ما تصنع بالاست ، على وجه المطايبة لكون الاست موضوعا لامر قبيح ، وإن لم يكن مقصودا ههنا تنبيها له على أنه لابد أنه يرجع في تلك الامور إلى المعصوم ، ولا يخترعوا بآرائهم ، ويحتمل أن يكون المراد أن الالف والسين والتاء الموضوعة للطلب غير مناسب في المقام فيكون إشارة إلى أن الاستحمام بعمنى الاغتسال لغة غير فصيحة (٢).
٦ ـ قب : أصحابه أصحاب أبيه ، وبابه قيس بن ورقا المعروف بسفية ، ورشيد الهجري ويقال : وميثم التمار.
٧ ـ ختص : أصحاب الحسن بن علي عليهماالسلام سفيان بن ( أبي ) ليلى الهمداني حذيفة بن اسيد الغفاري ، أبورزين الاسدي (٣).
٨ ـ ختص : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن على بن سليمان بن داود ، وعن العطار ، عن سعد ، عن على بن سليمان ، عن على بن أسباط ، عن أبيه ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني وحذيفة بن أسيد الغفاري ، ثم ينادي ، أين حواري الحسين بن علي؟ فيقوم كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه. الخبر (٤).
٩ ـ فض ، يل : عن عبدالملك بن عمير ، عن أبيه ، عن ربعي ، عن خراش قال : سأل معاوية ابن عباس قال : فما تقول في علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : علي
____________________
(١) نقله في الاقرب وزاد : ومعناه : أصح الله جسمك.
(٢) بل المراد أن سين الاستفعال انما وضع للطلب وأصل الاستحمام : طلب الماء الحميم اللاغتسال فانه أذهب للارجاس ، فاذا دخل الرجل الحمام ، أو أسخن ماء واشتغل بافراغه على رأسه ، فقد استحم ، واما اذا خرج من الحمام ، ولبس سراويله ، فلا معنى للاستحمام بعد ذلك وايراد سين الاستفعال
(٣) و (٤) الاختصاص ص ٧ و ٦١.