وقتل مع الحسين عليهالسلام من أولاده عبدالله والقاسم وأبوبكر ، والمعقبون من أولاده اثنان : زيد بن الحسن ، والحسن بن الحسن.
أبوطالب المكي في قوت القلوب إنه عليهالسلام تزوج مائتين وخمسين امرأة ، وقد قيل ثلاث مائة وكان علي عليهالسلام يضجر من ذلك ، فكان يقول في خطبته : إن الحسن مطلاق فلا تنكحوه.
أبوعبدالله المحدث في رامش أفزاي : إن هذه النساء كلهن خرجن في خلف جنازته حافيات (١).
____________________
وهذا المذكور انما هو ترتيب الواقدى وهشام بن محمد ، وأما محمد بن سعد فقد رتبهم في الطبقات على غير هذا الترتيب ، وزاد ، فقال :
كان للحسن عليهالسلام من الولد : محمد الاصغر ، جعفر ، حمزة ، فاطمة ، درجوا كلهم وامهم ام كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبدالمطلب ، محمد الاكبر : وبه كان يكنى والحسن : امهما خولة بنت منظور الغطفانية. زيد ، ام الحسن ، ام الخير : امهم ام بشر بنت ابى مسعود الانصارى واسمه عقبة بن عمرو. اسماعيل ، يعقوب : امهما جعدة بنت الاشعث ابن قيس التى سمته. القاسم ، أبوبكر ، عبدالله : قتلوا مع الحسين يوم الطفوف وامهم ام ولد ، ولا بقية لهم. حسين الاثرم ، عبدالرحمن ، ام سلمة : لام ولد تسمى ظمياء. عمر : لام ولد لا بقية له. ام عبدالرحمن [ عبدالله ] وهى ام أبى جعفر محمد بن على بن الحسين عليهالسلام وامها ام ولد تدعى صافية. طلحة : لا بقية له وامه ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمى ، عبدالله الاصغر : امه زينب بنت سبيع بن عبدالله أخى جرير بن عبدالله البجلى وهذا أصح. انتهى.
أقول : فعلى هذا كان له عليهالسلام ستة عشر ذكرا وخمس بنات ، وكيف كان ما ذكره ابن شهر آشوب هناك مختلط عليه من حيث الاسماء وعدد أولاده الذكور كما لا يخفى.
(١) اشتهر عنه عليهالسلام أنه تزوج ثلاث مائة امرأة ، والاصل في ذلك ما ذكره أبو طالب المكى في قوت القلوب كما نقله ابن شهر آشوب فأرسله المؤرخون ارسال المسلمات ونقلوا ذلك في كتبهم بلا تثبت وتحقيق ، مع كون الرجل ضعيف الرواية ، ليس بثبت ولا ثقة وأن ما ذكره لا يصح في العقول بوجه من الوجوه :