قوله عليهالسلام : « ليس من طلب الحق » المعنى أن هؤلاء الخواج مع غاية كفرهم خير من معاوية وأصحابه ، لان للخوارج شبهة وكان غرضهم طلب الحق فأخطأوا بخلاف معاوية وأصحابه ، فانهم طلبوا الباطل معاندين فأصابوه ، لعنة الله عليهم أجميعن.
قوله : « إليه » أي إلى الشر ، والجماجم جمع الجمجمة جمجمة الرأس ويكنى بها عن السادات والقبائل التي تنسب إليها البطون.
وقال الفيروز آبادي : التيس ذكر الظباء والمعز والتياس ممسكه والعسب ضراب الفحل أو ماؤه أو نسله ، واحتوش القوم على فلان جعلوه في وسطهم.
٣ ـ ج : عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن عليهالسلام : ويحكم ما تدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ، ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة ، بنص من رسول الله صلىاللهعليهوآله علي؟ قالوا : بلى ، قال : أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار ، وقتل الغلام ، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليهالسلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك ، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليهالسلام؟ فإن الله عزوجل يخفي ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون الاربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير.
ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن