حر نارك ، وأذقه أشد عذابك ، فانه كان يتولى أعداءك ، ويعادى أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك (١).
٢١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن أبي نجران ، عن مثنى الحناط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان الحسين بن علي عليهماالسلام جالسا فمرت عليه جنازة ، فقام الناس حين طلعت الجنازة (٢) فقال الحسين عليهالسلام : مرت جنازة يهودي فكان رسول الله (ص) على طريقها جالسا فكره أن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام لذلك (٣)
٢٢ ـ كا : علي ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، جميعا عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الحسين ابن علي صلوات الله عليه خرج معتمرا فمرض في الطريق ، فبلغ عليا عليهالسلام ذلك وهو في المدينة ، فخرج في طلبه فأدركه بالسقيا (٤) وهو مريض بها ، فقال : يا بني ما تشتكي؟ فقال : أشتكي رأسي ، فدعا علي عليهالسلام ببدنة فنحرها وحلق رأسه ورده إلى المدينة فلما برأ من وجعه اعتمر (٥).
٢٣ ـ كا : أبوالعباس ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي شيبة الاسدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خضب الحسين عليهالسلام بالحناء والكتم (٦).
____________________
(١) الكافى : ج ٣ ص ١٨٩ باب الصلاة على الناصب الرقم ٢ ، ومثله تحت الرقم ٣. (٢) يعنى ولم يقم الحسين عليهالسلام.
(٣) الكافى : ج ٣ ص ١٩٢.
(٤) بالضم : موضع بين المدينة ووادى الصفراء.
(٥) الكافى : ج ٤ ص ٣٦٩ باب المحصور والمصدود الرقم ٣ والحديث مختصر. (٦) الكافى : كتاب الزى والتجمل باب الخضاب الرقم ٩ راجع ج ٦ ص ٤٨١. والحناء كقثاء نبات يزرع ويكبر حتى يقارب الشجر الكبار ، ورقه كورق الرمان وعيدانه كعيدانه ، له زهر أبيض كالعناقيد يتخذ من ورقه الخضاب الاحمر ، والكتم بالتحريك نبت قوهى ورقه كورق الاس يخضب به مدقوقا.