ونحن في المعركة ولاندري ما هو ، فكنا نرى أنه الخضر عليهالسلام (١).
٣ ـ ك : أحمد بن محمد بن الحسن القطان ، وكان شيخا لاصحاب الحديث ببلد الري ، يعرف بأبي علي بن عبد ربه ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا بالاسناد المتقدم مثله سواء (٢).
بيان : قال الجوهري : قولهم عند الشكاية أوه من كذا ساكنة الواو إنما هو توجع ، وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا : آه من كذا ، وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء ، فقالوا : أوه من كذا وقال : « المضغة » قطعة لحم ، وقلب الانسان مضغة من جسده.
قوله عليهالسلام : « ولا كذبت » على بناء المجهول ، من قولهم كذب الرجل أي أخبر بالكذب أي ما أخبرني رسول الله بكذب قط ويحتمل أن يكون على بناء التفعيل أي ما أظهر أحد كذبي والاول أظهر ، والضباب بالفتح ندى كالغيم أو سحاب رقيق كالدخان. قوله « أثر عين » أي من الاعيان الموجودة في الخارج والنحول من النحل بالضم (٣) بمعنى الهزال.
٤ ـ لى : القفطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن قيس بن حفص الدارمي ، عن حسين الاشقر ، عن منصور بن الاسود ، أن أبي حسان التيمي ، عن نشيط بن عبيد ، عن رجل منهم ، عن جرداء بنت سمين ، عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم قال : غزونا مع علي بن أبي طالب عليهالسلام صفين فلما انصرفنا نزل بكربلا فصلى بها الغداة ثم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال : واها لك أيتها التربة
____________________
(١) أمالى الصدوق المجلس ٨٧ تحت الرقم : ٥.
(٢) كمال الدين ج ٢ ص ٢١٤ ٢١٧ ب ٥١ الرقم ٤.
(٣) النحل بالضم : الاسم من النحلة بالضم وهى الدقة والهزال ، وفى حديث معبد « لم تعبه نحلة » نقله الشرتونى في ذيل أقرب الموارد عن التاج. ولكن في سائر المعاجم النحل بالضم : مصدر نحل ينحل كقطع يقطع بمعنى اعطاء الشئ من غير عوض بطيب نفس وأما الذى بمعنى الهزال فهو النحول ، وأظن ما ذكره التاج من كلام المولدين.