لا أنا لهم الله شفاعتي (١).
٧ ـ شا ، ج : جاء في الآثار أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يخطب فقال في خطبته « سلوني قبل أن تفقدوني فوالله لا تسألوني عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة ».
فقام إليه رجل فقال : أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟ فقال أمير المؤمنين : والله لقد حدثني خليلي رسول الله (ص) بما سألت عنه وإن على كل طاقة شعر في رأسك ملك يعلنك ، وعلى كل طاقة شعر في لحيتك شيطان يستفزك وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وآية ذلك مصداق ما خبرتك به ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لاخبرتك به ولكن آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك وسخلك الملعون ، وكان ابنه في ذلك الوقت صبيا صغيرا يحبوا.
فلما كان من أمر الحسين ما كان تولى قتله كما قال أمير المؤمنين عليهالسلام : (٢)
بيان : استنفره أي استخفه وأزعجه.
٨ ـ ب : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : مر علي بكربلا في اثنين من أصحابه قال : فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء ثم قال : هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى رحالهم ، وههنا تهراق دماؤهم ، طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الاحبة (٣).
٩ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن يزيد شعر ، عن هارون بن حمزة ، عن أبي عبدالرحمان ، عن سعد الاسكاف ، عن محمد بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل جنة ربي التي وعدني : جنة عدن منزلي : قضيب من قضبانه غرسه ربي تبارك وتعالى بيده فقال له. كن! فكان ، فليتول علي بن أبي طالب والاوصياء من
____________________
(١) أمالى الصدوق المجلس ٩ تحت الرقم ١١.
(٢) الارشاد : ص ١٥٦ ، الاحتجاج : ص ١٣٢ واللفظ له.
(٣) المصدر ص ٢٠.