بيان : المضاضة بالفتح وجع المصيبة وذرفت عينه سال دمعها.
١٤ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لفضيل : تجلسون وتحدثون؟ قال : نعم جعلت فداك قال : إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل! فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر (١).
١٥ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن اللؤلؤي ، عن ابن أبي عثمان عن علي بن المغيرة ، عن أبي عمارة المنشد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي : يا أبا عمارة أنشدني ، في الحسين بن علي قال : فأنشدته فبكى ثم أنشدته فبكى قال : فو الله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار.
قال : فقال : يا باعمارة من أنشد في الحسين بن علي شعرا فأبكى خمسين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأكبى عشرين فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى عشرة فله الجنة ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى واحدا فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى فله الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعرا فتباكى فله الجنة (٢).
ثو : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشرعي مثله (٣).
مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عثمان مثله (٤).
١٦ ـ كش : نصر بن الصباح ، عن ابن عيسى ، عن يحيى بن عمران ، عن ممد بن سنان ، عن زيد الشحام ، قال : كنا عند أبي عبدالله ونحن جماعة من الكوفيين فدخل جعفر بن عفان (٥) على أبي عبدالله عليهالسلام فقر به وأدناه ثم قال : يا جعفر
____________________
(١) قرب الاسناد : ص ٢٦.
(٢ و ٤) أمالى الصدوق : المجلس ٢٩ الرقم ٦ ثواب الاعمال : ص ٤٧ ، كامل الزيارات ص ١٠٥.
(٥) عنونه ابن داود في رجاله وقال : جعفر بن عثمان الطائى شاعر أهل البيت : ثم أشار إلى هذا الحديث المروى في الكشى ص ١٨٧ وقال : ممدوح. وعنونه في قاموس