بكر بن محمد ، عن فضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر (١).
مل : محمد بن عبدالله ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
٢١ ـ مل : حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن الحسن بن علي ، عن العلا ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا (٢).
٢٢ ـ مل : حكيم بن داود ، عن سلم ، عن علي بن سيف ، عن بكر بن محمد عن فضيل بن فضالة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه حرم الله وجهه على النار (٣).
٢٣ ـ ن ، لى : ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا عليهالسلام في أول يوم من المحرم فقال لي : يا ابن شبيب أصائم أنت فقلت : لا ، فقال : إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عزوجل فقال : « رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء » (٤) فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ، فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عزوجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليهالسلام.
ثم قال : يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته ، وسبوا نساءه ، وانتهبوا ثقلة ، فلا غفر الله لهم ذلك أبدا.
____________________
(١) المصدر ص ١٠٣ و ١٠٤.
(٢) كامل الزيارات : ص ١٠٤.
(٣) المصدر : ص ١٠٤.
(٤) آل عمران : ٣٨.