بيان : الرقة بالفتح بلدة على الفرات واسطة ديار ربيعة وآخر غربي بغداد وقرية أسفل منها بفرسخ ذكره الفيروز آبادي (١).
٢٩ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أنشد في الحسين بيتا من شعر فبكى وأبكى عشرة فله ، ولهم الجنة ومن أنشد في الحسين بيتا فبكى وأبكى تسعة فله ولهم الجنة ، فلم يزل حتى قال : [ و ] من أنشد في الحسين بيتا فبكى وأظنه قال أو تباكى فله الجنة (٢).
مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل مثله.
مل : محمد بن أحمد بن الحسين العسكري ، عن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن إسماعيل مثله.
٣٠ ـ سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمد ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كان مثل زبد البحر (٣).
٣١ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله الاصم ، عن مسمع كردين قال : قال لي أبوعبدالله : يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين؟ قلت : لا ، أنا رجل مشهور من أهل البصرة ، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة ، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ، ولست آمنهم أن يرفعوا علي [ حالي ] عند ولد سليمان فيمثلون علي (٤).
قال لي : أفما تذكر ما صنع به؟ قلت : بلى ، قال : فتجزع؟ قلت : إي والله وأستعبر لذلك ، حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ، فأمتنع من الطعام حتى
____________________
(١) ولعل المراد : رقة القلب وحالة الرثاء.
(٢) ثواب الاعمال ص ٤٨ كامل الزيارات ١٠٥ و ١٠٦.
(٣) المحاسن ص ٦٣ ،
(٤) فيميلون على خ ل.