٣ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : إن قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام في تابوت من نار ، عليه نصف عذاب أهل الدنيا ، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار ، منكس في النار ، حتى يقع في قعر جهنم ، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم ، مع جميع من شايع على قتله ، كلما نضجت جلودهم بدل الله عز وجل عليهم الجلود [ غيرها ] حتى يذوقوا العذاب الاليم لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من حميم جهنم ، فالويل لهم من عذاب النار (١).
صح : عنه عليهالسلام مثله.
٤ ـ ن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله (ص) : إن موسى بن عمران عليهالسلام سأل ربه عزوجل فقال : يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله (٢).
صح : عنه عليهالسلام مثله.
٥ ـ ن : باسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي (ص) يقتل الحسين شر الامة ويتبرأ من ولده من يكفر بي.
٦ ـ ل : حمزة العلوي ، عن أحمد الهمداني ، عن يحى بن الحسن ، عن محمد بن ميمون ، عن عبدالله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والتارك لسنتي ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله ، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له.
أقول : قد مضى مثل هذا الخبر بأسانيد متعددة في باب القضاء والقدر (٣).
____________________
(١ و ٢) المصدر : ج ٢ ص ٤٧ باب ٣١ الرقم ١٧٨ و ١٧٩.
(٣) راجع ج ٥ ص ٨٧ و ٨٨ من الطبعة الحديثة.