المحرم لخمس وتسعين ، سمه هشام بن عبدالملك وكان في ملك الوليد بن عبدالملك.
وذكر السيد ابن طاوس رحمهالله في كتاب الاقبال (١) في الصلاة الكبيرة التي أوردها فيه : وضاعف العذاب على من قتله وهو الوليد.
وقال ابن طلحة في الفصول (٢) : ويقال : إن الذي سمه الوليد بن عبدالملك.
وقال الشيخ في المصباح (٣) في اليوم الخامس والعشرين من المحرم سنة أربع وتسعين كانت وفاة زين العابدين عليهالسلام.
١٥ ـ كا : العدة ، عن سهل بن زياد رفعه قال : لما حضر علي بن الحسين عليهماالسلام الوفاة اغمي عليه فبقي ساعة ، ثم رفع عنه الثوب ثم قال : الحمدلله الذي أورثنا الجنة نتبوء منها حيث نشاء فنعم أجرالعاملين ثم قال : احفروالي وابغلوا إلى الرسخ قال : ثم مد الثوب عليه فمات عليهالسلام (٤).
١٦ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست ، عن عيسى بن بشير ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما حضر علي بن الحسين عليهماالسلام الوفاة ضمني إلى صدره وقال : يا بني اوصيك ما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة ، ومما ذكر أن أباه أوصاه به قال : يا بني إياك وظلم من لايجد
____________________
(١) الاقبال ص ٣٤٥ في اعمال شهر رمضان. طبع سنة ١٣١٤.
(٢) الفصول المهمة ص ١٩٤ وهو تأليف على بن محمد بن أحمد المالكى المكى الشهير بابن الصباغ المتوفى سنة ٨٥٥ وليس لابن طلحة ، والذي لابن طلحة هو مطالب السؤول وهو مطبوع مكررا ، وليس فيه ما نقله المجلسى ره عنه.
(٣) مصباح المتهجد ٥٥١.
(٤) الكافى ج ٣ ص ١٦٥ وأخرجه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٥٣ ، وفيه « الرشح » بدل « الرسخ » والرشح يعنى عرق الارض ونداوتها ، والرسخ. بمعنى الثابت من الارض لا الرخو الهيال.