لام ولد ، وعلي وكان أصغر ولده ، وخديجة امهما ام ولد ، ومحمد الاصغر امه ام ولد ، وفاطمة ، وعلية ، وام كلثوم امهن ام ولد.
والعقب من ولد زين العابدين عليهالسلام في ستة رجال : مولانا الباقر ، وعبدالله الارقط وعمر ، وعلي ، والحسين الاصغر ، وزيد.
والعقب من ولد عبدالله (١) : من محمد الارقط (٢) ومنه : من إسماعيل (٣)
____________________
(١) عبدالله هو المعروف بالباهر لقب بذلك لجماله ، قالوا : ما جلس مجلسا الا بهرجماله وحسنه من حضر ، قال الشيخ المفيد في الارشاد ص ٢٨٥ كان يلى صدقات النبى صلىاللهعليهوآله وصدقات أميرالمؤمنين عليهالسلام وكان فاضلا فقيها روى عن آبائه عن رسول الله أخبارا كثيرة وحدت الناس ، وحملوا عنه الاثار.
وذكر أبونصر البخارى في سر السلسلة العلوية ص ٥٠ أن امه ام أخيه الامام محمد الباقر وهى ام عبدالله بنت الحسن السبط عليهالسلام توفى وهو ابن سبع وخمسين سنة ، لاحظ عمدة الطالب ص ٢٥٢ طبع النجف ومشجر العميدى ص ١١٠.
(٢) محمد هو المعروف بالارقط قال أبونصر البخارى في سر السلسلة العلوية ص ٥٠ : ومن يطعن في الارقط فلا يطعن من حيث النسب والعقب ، وانما يطعنون لشئ جرى بينه وبين الامام الصادق عليهالسلام يقال : بصق في وجه الصادق عليهالسلام فدعا عليه الصادق عليهالسلام فصار أرقط الوجه به نمس كريه المنظر ، وأما نسبه فلا يطعن فيه اه. قال العمرى : كان محمد محدثا من أهل المدينة أقطعه السفاح عين سعيد بن خالد ، وانما لقب بالارقط لانه كان مجدورا ، اه وذكرأبوالفرج انه كان رسول الصادق عليهالسلام إلى الهاشميين حين دعوه لحضور مؤتمرهم بالابواء لبيعة محمد النفس الزكية.
وأظن قويا انه من الوهم تلقيب أبيه عبدالله بالارقط كما في المتن وجمهرة ابن حزم ص ٥٣ ومقاتل الطالبيين ص ٢٠٧ خاصة بعد ملاحظة ان عبدالله كان يعرف بالباهر لجماله كما سق وهو ينافى انه ارقط ، ويؤكد ذلك ما ذكره أبونصر البخارى والشيخ العمرى النسابة في ترجمة محمد المترجم له فلاحظ.
(٣) امه ام سلمة بنت الامام محمد الباقر خرج مع أبى السرايا ذكره ابن عنبة في العمدة ص ٢٥٢ والعميدى في مشجره ص ١١٠.