وقال عبدالله بن أحمد الخشاب : وبالاسناد عن محمد بن سنان قال : ولد محمد قبل مضي الحسين بن علي بثلاث سنين ، وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، سنة مائة وأربع عشرة من الهجرة ، أقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا وثلاثين سنة إلا شهرين ، وأقام بعد مضي أبيه تسع عشرة سنة ، وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وفي رواية اخرى : قام أبوجعفر وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكان مولده سنة ست وخمسين (١).
٢١ ـ كا : عدة من أصحابنا ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : رأيت كأني على رأس جبل ، والناس يصعدون إليه من كل جانب ، حتى إذا كثروا عليه ، تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب ، حتى لم يبق منهم أحد إلا عصابة يسيرة ففعل ذلك خمس مرات في كل ذلك يتساقط عنه الناس وتبقى تلك العصابة ، أما إن قيس بن عبدالله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك إلا نحو من خمس حتى هلك (٢).
٢٢ ـ كش : حمدوية عن محمد بن عيسى عن النضر مثله (٣).
٢٣ ـ كا : عنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان قال : حدثني أبوبصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن رجلا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه ، فقيل له : انطلق فصل على أبي جعفر! فان الملائكة تغسله في البقيع ، فجاء الرجل فوجد أبا جعفر عليهالسلام قد توفي (٤).
____________________
(١) المصدر السابق ج ٢ ص ٣٤٥.
(٢) الكافى ج ٨ ص ١٨٢.
(٣) رجال الكشى ص ١٥٨ وفيه : عن حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى عن النضر الخ وفيه « أما ان ميسر بن عبدالعزيز وعبدالله بن عجلان في تلك العصابة ، فما مكث بعد ذلك الا نحوا من سنتين حتى مات صلوات الله عليه » وهو الصواب.
(٤) الكافى ج ٨ ص ١٨٣.