أدته إليه وهي عندنا (١).
٤ ـ ير : الحسن بن علي بن عبدالله ، عن ابن فضال ، عن داود بن أبي يزيد عن بعض أصحابنا ، عن عمر بن حنظلة قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إني أظن أن لي عندك منزلة؟ قال : أجل قال : قلت : فإن لي إليك حاجة قال : وماهي؟ قلت تعلمني الاسم الاعظم قال : وتطيقه؟ قلت : نعم ، قال : فادخل البيت قال : فدخل البيت فوضع أبوجعفر يده على الارض فأظلم البيت ، فأردعت فرائص عمر فقال : ما تقول اعلمك؟ فقال : لا ، قال : فرفع يده فرجع البيت كما كان (٢).
٥ ـ قب : عن عمر مثله مع اختصار (٣).
٦ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : قدم بعض أصحاب أبي جعفر عليهالسلام فقال لي : لا ترى والله أبا جعفر عليهالسلام أبدا قال : فلقفت صكا فأشهدت شهودا في الكتاب في غير إبان (٤) الحج ، ثم إني خرجت إلى المدينة فاستأذنت على أبي جعفر عليهالسلام فلما نظر إلي قال : يا أبا بصير ما فعل الصك؟ قال : قلت : جعلت فداك إن فلانا قال لي : والله لا ترى أبا جعفر أبدا (٥).
بيان : لقفه تناوله بسرعة.
٧ ـ ير : ابن يزيد ، عن الوشاء ، عن عبدالله ، عن موسى بن بكر ، عن عبدالله بن عطا المكي ، قال : اشتقت إلى أبي جعفر عليهالسلام وأنا بمكة فقدمت المدينة ، وما قدمتها إلا شوقا إليه فأصابني تلك الليلة مطر وبرد شديد ، فانتهيت إلى بابه نصف الليل فقلت : ما أطرقه هذه الساعة ، وأنتظر حتى أصبح ، فاني لافكر في ذلك
____________________
(١) البصائر ج ٣ باب ١٠ ص ٣٦.
(٢) نفس المصدر ج ٤ باب ١٢ ص ٥٦.
(٣) المناقب ج ٣ ص ٣٢٢.
(٤) ابان الشئ : بالكسر حينه أو أوله.
(٥) البصائر ج ٥ باب ١١ ص ٦٧.