٢٠ ـ ختص (١) ير : محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله ابن القاسم ، عن هشام الجواليقي ، عن محمد بن مسلم قال : كنت مع أبي جعفر عليهالسلام بين مكة والمدينة وأنا أسير على حمار لي وهو على بغلته إذ أقبل ذئب من رأس الجبل حتى انتهى إلى أبي جعفر ، فحبس عليهالسلام البغلة ودنا الذئب حتى وضع يده على قربوس السرج ومد عنقه إلى اذنه ، وأدنى أبوجعفر أذنه منه ساعة ، ثم قال : امض ، فقد فعلت ، فرجع مهر ولا ، قال : قلت : جعلت فداك لقد رأيت عجبا قال : وتدري ما قلت؟ قال : قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال : انه قال لي : يا ابن رسول الله إن زوجتي في ذاك الجبل وقد تعسر عليها ولادتها فادع الله أن يخلصها ولا يسلط أحدا من نسلي على أحد من شيعتكم ، قلت : فقد فعلت (٢).
٢١ ـ كشف : من دلائل الحميري ، عن محمد بن مسلم مثله (٣).
٢٢ ـ قب : عن محمد بن مسلم مثله ، ثم قال : وقد روى الحسن بن علي بن أبي حمزة في الدلالات هذا الخبر عن الصادق عليهالسلام وزاد فيه أنه عليهالسلام مر وسكن في ضيعته شهرا ، فلما رجع فاذا هو بالذئب وزوجته وجرو عووا في وجه الصادق عليهالسلام فأجابهم بمثل عوائهم بكلام يشبهه ، ثم قال لنا عليهالسلام : قد ولد له جرو ذكر ، وكانوا يدعون الله لي ولكم بحسن الصحابة ، ودعوت لهم بمثل ما دعوا لي وأمرتهم أن لايؤذوا لي وليا ولا لاهل بيتي ففعلوا وضمنوا لي ذلك (٤).
بيان : الجرو : صغير كل شئ ، وولد الكلب ، والاسد.
٢٣ ـ ختص (٥) ير : الحسن بن محمد بن سلمة ، عن محمد بن المثني عن أبيه ، عن عثمان بن زيد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دخلت عليه
____________________
(١) الاختصاص ص ٣٠٠ وأخرجه الطبري في دلائل الامامة ص ٩٨.
(٢) بصائر الدرجات ج ٧ باب ١٥ ص ١٠١.
(٣) كشف الغمة ج ٢ ص ٣٤٨.
(٤) المناقب ج ٣ ص ٣٢٢.
(٥) الاختصاص ص ٢٧١.