بيان : قوله : مقرنين أي مطيقين ، قوله : أو تصلي ، الترديد من الراوي والسبحة النافلة ، قوله : الزوال أي صلاة الزوال ، ولعله قال ذلك استخفافا فعظمها عليهالسلام و بين فضلها ، أو المراد أن هذه صلاة يصليها أهل العراق قريبا من الزوال قبله يعني صلاة الضحى ، فالمراد بالجواب أن من يصليها بعد الزوال كما نقول ، فهم شيعة علي عليهالسلام ، ولعل المراد بالمرجئة كل من أخر عليا عليهالسلام من درجته إلى الرابع.
١٧ ـ كش : حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن ياسين الضرير ، عن حريز عن محمد بن مسلم ، قال : ما شجر في رأيي شي ء قط إلا سألت عنه أبا جعفر عليهالسلام حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث ، وسألت أبا عبدالله عن ستة عشر ألف حديث (١).
١٨ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية ابن ميسرة ، عن الحكم بن عتيبة قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وهو في بيت منجد وعليه قميص رطب وملحفة مصبوغة قد أثر الصبغ على عاتقه ، فجلت أنظر إلى البيت وأنظر في هيئته فقال لي : يا حكم وما تقول في هذا؟ فقلت : ما عسيت أن أقول وأنا أراه عليك ، فأما عندنا فإنما يفعله الشاب المرهق ، فقال : يا حكم من حرم زينة الله التي أخرج لعباده؟ فأما هذا البيت الذي ترى فهو بيت المرأة ، وأنا قريب العهد بالعرس ، وبيتي البيت الذي تعرف (٢).
بيان : التنجيد : التزيين ، والمرهق كمعظم من يغشى المحارم ، ويظن به السوء.
١٩ ـ كا : أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان ، عن بريد عن مالك بن أعين ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام ، وعليه ملحفة حمراء شديدة الحمرة ، فتبسمت حين دخلت فقال : كأني أعلم لم ضحكت ، ضحكت من هذا الثوب الذي هو علي إن الثقفية أكرهتني عليه وأنا احبها فأكرهتني على لبسها
____________________
(١) رجال الكشى ص ١٠٩ وأخرجه المفيد في الاختصاص ص ٢٠١.
(٢) الكافى ج ٦ ص ٤٤٦.