يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ، ومن كان لايقرأ منا أمره بالذكر (١).
٣٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمدبن محمد ، عن العباس بن موسى الوراق عن أبي الحسن عليهالسلام قال : دخل قوم على أبي جعفر صلوات الله عليه فرأوه مختضا فسألوه فقال : إني رجل احب النساء فأنا أتصبغ لهن (٢).
٣١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خضب أبوجعفر عليهالسلام بالكتم (٣).
٣٢ ـ كا : أبوالعباس ، عن محمد بن جعفر ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي شيبة الاسدي ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن خضاب الشعر فقال : خضب الحسين ، وأبوجعفر صلوات الله عليهما بالحناء والكتم (٤).
٣٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ابن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : كنت مع أبي علقمة ، والحارث بن المغيرة وأبي حسان ، عند أبي عبدالله عليهالسلام وعلقمة مختضب بالحناء ، والحارث مختضب بالوسمة وأبوحسان لايختضب فقال كل رجل منهم : ما ترى في هذا رحمك الله؟ وأشار إلى لحيته فقال أبوعبدالله عليهالسلام : ما أحسنه ، قالوا : كان أبوجعفر مختضبا بالوسمة؟ قال : نعم ذلك حين تزوج الثقفية أخذته جواريها فخضبنه (٥).
٣٤ ـ كا : ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : رأيت أبا جعفر عليهالسلام يمضغ علكا فقال : يا محمد نقضت الوسمة أضراسي فمضغت هذا العلك لاشدها ، قال : وكانت استرخت فشدها بالذهب (٦).
____________________
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٤٩٨ ضمن حديث.
(٢) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٨٠.
(٣) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٨١ والكتم : بالتحريك نبت يخلط بالوسمة ويختضب به.
(٤) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٨١.
(٥ و ٦) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٨٢.