إنما جاء مكافئا له على بعض ما كان منه ، فقال له علي بن الحسين : يا أخي إنك كنت قد وقفت علي آنفا فقلت وقلت ، فإن كنت قلت ما في فأستغفر الله منه ، وإن كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك ، قال : فقبل الرجل بين عينيه وقال : بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به (١).
قال الراوي للحديث : والرجل هو الحسن بن الحسن رضياللهعنه.
٢ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : مر علي بن الحسين صلوات الله عليهما على المجذومين وهو راكب حماره وهم يتغدون فدعوه إلى الغداء فقال : أما إني لو لا أني صائم لفعلت ، فلما صار إلى منزله أمر بطعام فصنع ، وأمر أن يتنو قوا فيه ، ثم دعاهم فتغدوا عنده وتغدى معهم (٢).
٣ ـ كا : علي بن محمد بن عبدالله القمي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل القصير ، عمن ذكره ، عن الثمالي قال : ذكر عند علي بن الحسين غلاء السعر فقال : وما علي من غلائه ، إن غلا فهو عليه ، وإن رخص فهو عليه (٣).
٤ ـ تم : من كتاب زهرة المهج بإسناده عن ابن محبوب ، عن عبدالعزيز العبدي عن ابن أبي يعفور ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام إذا حضر الصلاة اقشعر جلده ، واصفر لونه ، وارتعد كالسعفة (٤).
٥ ـ شا : روى الواقدي ، عن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي عليهالسلام قال : كان هشام بن إسماعيل (٥) يسيئ جواري فلقي منه علي بن الحسين عليهالسلام أذى شديدا
____________________
(١) الارشاد ص ٢٧٣.
(٢) أخرج الحديث الامير ورام في تنبيه الخواطر ص ٤٢٢ طبع النجف.
(٣) الكافى ج ٥ ص ٨١.
(٤) فلاح السائل ص ١٠١ طبعة ايران سنة ١٢٨٢ ه.
(٥) هو هشام بن اسماعيل المخزومى ولى المدينة سنة ٨٤ ولاه عبدالملك بن مروان وبقى واليا عليها حتى سنة ٨٧ فعزله الوليد بن عبدالملك عن المدينة وورد عزله فيما ذكر ليلة الاحد لسبع ليال خلون من شهر ربيع الاول « عن الطبرى باختصار »