بيان : قال الفيروز آبادي : بينته أوضحته وعرفته فبان وبين وتبين وأبان واستبان كلها لازمة متعدية (١) وقال : العصب جفاف الريق في الفم والفعل كضرب (٢) انتهى وكلمة « أو » في قوله أويراني الله ، بمعني إلى أن ، أو إلا أن أي لا والله لا أترك الاجتهاد إلى أن يراني الله على تلك الحال.
١١ ـ قب : كتاب الانوار إن إبليس تصور لعلي بن الحسين عليهالسلام وهو قائم يصلي في صورة أفعى له عشرة رؤس محددة الانياب ، متقلبة الاعين بحمرة ، فطلع عليه من جوف الارض من موضع سجوده ، ثم تطاول في محرابه ، فلم يفزعه ذلك ، ولم يكسر طرفه إليه ، فانقض على رؤس أصابعه يكدمها بأنيابه ، وينفخ عليها من نار جوفه ، وهو لايكسر طرفه إليه ، ولا يحول قدميه عن مقامه ، ولا يختلجه شك ولاوهم في صلاته ولا قراءته؟ فلم يلبث إبليس حتى انقض إليه شهاب محرق من السماء ، فلما أحس به صرخ ، وقام إلى جانب علي بن الحسين في صورته الاولى ، ثم قال : يا علي أنت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس ، والله لقد رأيت عبادة النبيين من عند أبيك آدم إليك ، فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ، ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه ، حتى قضى صلاته على تمامها (٣).
بيان : كدمه يكدمه عضه بأدنى فمه.
١٢ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن ابن يزيد ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي عن أبيه ، عن أبيه ، عن عمه إسحاق بن عبدالله ، عن أبيه عبدالله (*) بن الحارث قال : كانت لعلي بن الحسين عليهالسلام قارورة مسك في مسجده ، فاذا دخل إلى الصلاة أخذ منه وتمسح به (٤).
____________________
(١) القاموس المحيط ج ٤ ص ٢٠٤.
(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٠٥.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٧٧.
(*) في نسخة الكمباني « عن عمه اسحاق بن الفضل عن أبيه عمه ، عن عبدالله بن الحارث » وهو تصحيف (ب)
(٤) الكافى ج ٦ ص ٥١٥ وفيه قال حدثنى أبى عن أبيه.