هذا زين العابدين عليهالسلام ، ويروى له عليهالسلام :
نحن بنو المصطفى ذوو غصص |
|
يجرعها في الانام كاظمنا |
عظيمة في الانام محنتنا |
|
أولنا مبتلى وآخرنا |
يفرح هذا الورى بعيدهم |
|
ونحن أعيادنا مآتمنا |
والناس في الامن من والسرور وما |
|
يأمن طول الزمان خائفنا |
وما خصصنا به من الشرف |
|
الطائل بين الانما آفتنا |
يحكم فينا الحكم فيه لنا |
|
جاحدنا حقنا وغاصبنا (١) |
٧٩ ـ ين : الجوهري ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن أبي ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط ، وكان بعثه في حاجة فأبطأ عليه ، فبكى الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني قال : فبكى أبي وقال : يا بني اذهب إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي ابن الحسين خطيئته يوم الدين ، ثم قال للغلام : اذهب فأنت حر لوجه الله ، قال أبوبصير : فقلت له : جعلت فداك كأن العتق كفارة الضرب؟! فسكت (٢).
٨٠ ـ ين : الحسن بن علي قال : قال أبوالحسين عليهالسلام : إن على بن الحسين عليهماالسلام ضرب مملوكا ، ثم دخل إلى منزله فأخرج السوط ثم تجرد له ثم قال : اجلد علي بن الحسين! فأبى عليه ، فأعطاه خمسين دينارا (٣).
٨١ ـ ين : النضر ، عن أبي سيار ، عن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : ما عرض لي قط أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة فآثرت الدنيا إلا رأيت ما أكره قبل أن أمسي (٤).
____________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ج ٣ ص ٢٩٤.
(٢ و ٣) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازى باب ما جاء في الملوك « مخطوط بمكتبتي الخاصة ».
(٤) نفس المصدر في باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها.