الله صلىاللهعليهوآله : لما أسري بي إلى السماء عهد إلي ربي جل جلاله في علي ثلاث كلمات فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك فقال عز وجل إن عليا إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين فبشره بذلك فبشره النبي صلىاللهعليهوآله بذلك فخر علي عليهالسلام ساجدا شكرا لله عز وجل ثم رفع رأسه فقال يا رسول الله بلغ من قدري حتى إني أذكر هناك قال نعم وإن الله يعرفك وإنك لتذكر في الرفيق الأعلى فقال المنصور « ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ » (١).
١٠ ـ كتاب الإستدراك : بإسناده عن الحسين بن محمد بن عامر بإسناده مثله بيان الحرد المغضب والوغد الأحمق الضعيف الرذل الدني وخادم القوم والجمع أوغاد والرعاع بالفتح الأحداث الطغام والحبر بالكسر ويفتح العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه والناموس العالم بالسر وصاحب الوحي والفرع بضمتين جمع فرع والسفرة الملائكة والشجا ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
١١ ـ خص (٢) : منتخب البصائر ير ، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن علي بن ميسر قال : لما قدم أبو عبد الله عليهالسلام على أبي جعفر أقام أبو جعفر مولى له على رأسه وقال له إذا دخل علي فاضرب عنقه فلما أدخل أبو عبد الله عليهالسلام نظر إلى أبي جعفر وأسر شيئا بينه وبين نفسه لا يدرى ما هو ثم أظهر يا من يكفي خلقه كلهم ولا يكفيه أحد اكفني شر عبد الله بن علي فصار أبو جعفر لا يبصر مولاه وصار مولاه لا يبصره قال فقال أبو جعفر يا جعفر بن محمد لقد أتعبتك في هذا الحر فانصرف فخرج أبو عبد الله عليهالسلام من عنده فقال أبو جعفر لمولاه ما منعك أن تفعل ما أمرتك به فقال لا والله ما أبصرته ولقد جاء شيء حال بيني وبينه فقال أبو جعفر والله لئن حدثت بهذا الحديث لأقتلنك (٣).
__________________
(١) أمالي الصدوق ص ٦١١.
(٢) مختصر البصائر ص ٨.
(٣) البصائر ج ١٠ باب ١٥ ١٤٤.