معمول من التمر والسمن.
٢٤ ـ سن : المحاسن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال : أكلت مع أبي عبد الله عليهالسلام فدعا وأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال أبو عبد الله عليهالسلام هذه أهديت لفاطمة ثم قال يا جارية ائتينا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت (١).
٢٥ ـ سن : المحاسن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال : أرسل إلينا أبو عبد الله عليهالسلام بقباع من رطب ضخم مكوم وبقي شيء فحمض فقلت رحمك الله ما كنا نصنع بهذا قال كل وأطعم (٢).
بيان : القباع كغراب مكيال ضخم.
٢٦ ـ قب : المناقب لابن شهر آشوب ذكر صاحب كتاب الحلية الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (٣) وذكر فيها بالإسناد عن أبي الهياج بن بسطام قال : كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء (٤).
أبو جعفر الخثعمي قال : أعطاني الصادق عليهالسلام صرة فقال لي ادفعها إلى رجل من بني هاشم ولا تعلمه أني أعطيتك شيئا قال فأتيته قال جزاه الله خيرا ما يزال كل حين يبعث بها فنعيش به إلى قابل ولكني لا يصلني جعفر بدرهم في كثرة ماله.
وفي كتاب الفنون نام رجل من الحاج في المدينة فتوهم أن هميانه سرق ـ فخرج فرأى جعفر الصادق عليهالسلام مصليا ولم يعرفه فتعلق به وقال له أنت أخذت همياني قال ما كان فيه قال ألف دينار قال فحمله إلى داره ووزن له ألف دينار وعاد إلى منزله ووجد هميانه فعاد إلى جعفر عليهالسلام معتذرا بالمال فأبى قبوله
__________________
(١) المحاسن ص ٤٠٠.
(٢) نفس المصدر ص ٤٠١.
(٣) حلية الأولياء ج ٣ ص ١٩٢.
(٤) نفس المصدر ج ٣ ص ١٩٤. وأخرجه القرمانى في تاريخه ص ١٢٨.