فتهون عليهم (١).
٣٢ ـ كا : الكافي علي بن محمد وأحمد بن محمد عن علي بن الحسن مثله (٢).
٣٣ ـ كشف : كشف الغمة من كتاب دلائل الحميري عن عبد الأعلى وعبيدة بن بشر قالا قال أبو عبد الله عليهالسلام ابتداء منه والله إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ـ وما في الجنة وما في النار وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم سكت ـ ثم قال أعلمه عن كتاب الله أنظر إليه هكذا ثم بسط كفه وقال إن الله يقول ـ فيه تبيان كل شيء (٣).
وعن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليهالسلام أن الله بعث محمدا نبيا فلا نبي بعده أنزل عليه الكتاب فختم به الكتب فلا كتاب بعده أحل فيه حلاله وحرم فيه حرامه فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ثم أومأ بيده إلى صدره وقال نحن نعلمه (٤).
٣٤ ـ كش : رجال الكشي محمد بن مسعود عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن أبي إسحاق عن علي بن معبد عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام فأقبلت أقول يقولون كذا وكذا قال فيقول لي قل كذا فقلت هذا الحلال والحرام والقرآن أعلم أنك صاحبه وأعلم الناس به فهذا الكلام من أين فقال يحتج الله على خلقه بحجة ـ لا يكون عنده كلما يحتاجون إليه (٥).
__________________
(١) رجال الكشي ص ١٢١.
(٢) الكافي ج ٤ ص ٢١.
(٣) هذا اقتباس معنى الآية وهي قوله تعالى : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ( سورة النحل الآية : ٨٩).
(٤) كشف الغمة ج ٢ ص ٤٣٠.
(٥) رجال الكشي ص ١٧٦.