فقال فيه شفاء ونظر إلى السابري فقال ما هذا فقال السابري فقال هذا عندنا البيض وقال للمشان ما هذا فقال الرجل المشان فقال هذا عندنا أم جرذان ونظر إلى الصرفان فقال ما هذا فقال الرجل الصرفان فقال هو عندنا العجوة وفيه شفاء (١).
٦١ ـ كا : الكافي أبو علي الأشعري عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام بالحيرة فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه فدعا بممطر أحد وجهيه أسود والآخر أبيض فلبسه ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام أما إني ألبسه وأنا أعلم أنه لباس أهل النار (٢).
٦٢ ـ كا : الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن الحسين بن المختار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام اعمل لي قلانس بيضاء ولا تكسرها فإن السيد مثلي لا يلبس المكسر (٣).
٦٣ ـ كا : الكافي العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين عن الفضل بن كثير المدائني عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : دخل عليه بعض أصحابه فرأى عليه قميصا فيه قب قد رقعه فجعل ينظر إليه فقال له أبو عبد الله عليهالسلام ما لك تنظر فقال قب يلقى في قميصك قال فقال اضرب يدك إلى هذا الكتاب فاقرأ ما فيه وكان بين يديه كتاب أو قريب منه فنظر الرجل فيه فإذا فيه ـ لا إيمان لمن لا حياء له ولا مال لمن لا تقدير له ولا جديد لمن لا خلق له (٤).
بيان : القب ما يدخل في جيب القميص من الرقاع.
٦٤ ـ كا : الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن يعقوب
__________________
(١) نفس المصدر ج ٦ ص ٣٤٧.
(٢) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٤٩ والممطر كمنبر ثوب يلبس في المطر يتوقى به.
(٣) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٦٢.
(٤) المصدر السابق ج ٦ ص ٤٦٠.